

كلمة عميد كلية الفنون التطبيقية
ا.د شريف حسن عبد السلام
عميد كلية الفنون التطبيقية
تُعد كلية الفنون التطبيقية رافدًا هامًا لتطوير الفنون والتصميم في المجتمع. من خلال برامجها المتميزة وأنشطتها المتنوعة، تلعب الكلية دورًا حيويًا في تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات العصر الحديث.
وهي من الكليات الرائدة في مجال التعليم، حيث تساهم في تطوير المهارات الفنية والإبداعية للطلاب من خلال برامج تعليمية متكاملة تشمل الجوانب النظرية والتطبيقية، مما يساعدهم على التعبير عن أفكارهم وأحاسيسهم وتعزيز قدراتهم الإبداعية.
وتحرص الكلية على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات التي تواكب احتياجات سوق العمل المتغيرة، من خلال أربعة عشر قسمًا علميًا وسبعة برامج خاصة تتماشى مع الاتجاهات العالمية، مما يزيد من فرص توظيف الخريجين.
بالإضافة إلى ذلك، تشجع الكلية الابتكار وريادة الأعمال من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة، حيث يتعلم الطلاب كيفية التفكير النقدي وتطوير أفكار جديدة، مما يساهم في تعزيز روح الابتكار في مجالات التصميم والفنون.
وتساهم الكلية في تعزيز الثقافة والفنون في المجتمع من خلال تنظيم المعارض والفعاليات الثقافية التي تهدف إلى نشر الوعي الفني وتطوير الذوق العام، مما يسهم في إثراء الحياة الثقافية. كما تسعى إلى بناء شراكات مع المؤسسات والشركات في مجالات التصميم والفنون، مما يتيح للطلاب فرص التدريب العملي واكتساب الخبرة اللازمة قبل الالتحاق بسوق العمل.
وتقدم الكلية برامج دراسات عليا تساهم في تعزيز البحث العلمي في مجالات الفنون والتصميم، حيث يساعد البحث في تطوير المعارف وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المعاصرة. كما تعمل الكلية على تعزيز الهوية الثقافية من خلال الفنون، مما يساعد الطلاب على فهم تاريخهم وتراثهم الثقافي، وبالتالي يساهم في تعزيز انتمائهم لمجتمعهم.
مع خالص التحيات والتقدير...













